الموقع يسهل على الباحث إيجاد المؤسسات المعنية في مكان واحد بسهولة
خليفة بن محمد بن خالد يدشن موقع دليل مؤسسات النفع العام في الدولة
دشن الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس فريق واجب التطوعي في أبوظبي موقع ” NGO ” الإلكتروني المبادرة التطوعية الرقمية للناشر الرقمي محمد سعيد بن مهير القبيسي عضو مجلس أمناء الفريق.
والموقع هو دليل بحثي لكل مؤسسات النفع العام في الدولة يسهل على الباحث من داخل الدولة وخارجها أن يجد مؤسسات النفع العام في مكان واحد بسهولة.
وأثنى الشيخ خليفة بن محمد على مبادرات القبيسي الذكية والرقمية في عالم التطوع الوطني لخدمة العمل التطوعي ليس في دولة الإمارات فحسب بل في العالم أجمع حيث يوثق للجميع مواقع الجمعيات والمؤسسات والفرق التطوعية والخيرية مواكبا اهتمامات فريق ” واجب ” في عام الخير 2017 الذي وجه به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
حضر التدشين .. الشيخ خالد بن خليفة بن محمد آل نهيان والشيخ محمد بن خليفة بن محمد آل نهيان والشيخ طحنون بن خليفة بن محمد آل نهيان وأعضاء مجلس أمناء فريق واجب التطوعي في أبوظبي .
واستعرض القبيسي – في مجلس الشيخ خليفة بن محمد بن خالد – جوانب الموقع .. داعيا كل المؤسسات التطوعية والخيرية للاستفادة منه والتواصل مع صاحب المبادرة لتفعيل وتحديث حضورها الرقمي في ظل اهتمامات الدول المتميزة بالارتقاء بالخدمات الرقمية والتقنية .
وقال إن فكرة الموقع نابعة من تساؤلات الكثير من الأشخاص داخل الدولة وخارجها عن دليل يستطيعوا من خلاله أن يصلوا إلى جميع الجمعيات التطوعية والخيرية في دولة الإمارات .. مشيرا إلى أنه حصر جميع الجهات من خلال البحث عبر الإنترنت والكتب وبعض الجهات الرسمية وغير الرسمية وبعدها جاءت فكرة أن يضم هذا الدليل جميع مؤسسات النفع العام في الدولة.
وأضاف أنه بالفعل ضم جميع المؤسسات والجمعيات والمراكز لتكون تحت مظلة هذا الدليل أوالموقع الرقمي ولأكثر من سنتين من العمل تم الانتهاء من الدليل بالشكل الذي يمكنه توفير معظم مؤسسات النفع العام في الدولة ولا زال العمل جاريا على تطويره وتحسينه ليكون بالشكل الذي يسهل على الباحث إيجاد متطلباته.
وأعرب القبيسي عن تقديره لاهتمام وتشجيع الشيخ خليفة بن محمد بن خالد للعمل التطوعي وإطلاقه فريق واجب التطوعي مواكبة لفعاليات عام الخير واستقبالا لعام زايد ليكون الفريق واحدا من المؤسسات الرائدة في نطاق العمل التطوعي وضمن منصة التطوع الوطني في الدولة.. مشيدا بمبادرة الكليات باعتماد مائة ساعة تطوعية كمطلب تخرج لكل طلابها وطالباتها.
من ناحيتها أوضحت مريم الأحمدي عضو مجلس أمناء الفريق أن الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان الراعي والرئيس لفريق واجب التطوعي في أبوظبي حدد رؤية الفريق بأن ” التطوع رسالة وطنية “ورسالته خدمة المجتمع ويهدف إلى رد جميل الوطن على الشباب واستثمار أوقات الفراغ بما يخدم الناس وتأكيد الولاء للوطن والقيادة الرشيدة وتعزيز الانتماء الوطني ومساعدة الآخرين وإبراز المنجز الوطني وتحفيز العمل التوعي لدى جيل الشباب .
وأشارت إلى حرص الفريق خلال لقائه الطالبات إلى تحويلهن إلى مؤسسات ومبادرات لطرح المزيد من الأنشطة والفعاليات التطوعية .. لافتة إلى أن الشيخ خليفة بن محمد بن خالد وجه بإتاحة الفرص كاملة لهن وتشجيعهن على تطبيق مبادراتهن التي ستكون ضمن تحدي التطوع للجامعات.
وعن أنواع التطوع في الفريق .. قالت الأحمدي إن الفريق لديه مجموعة متنوعة ومشوقة من البرامج والفعاليات ومنها ” التطوع الوطني ” من خلال تنظيم فعاليات في الأيام الوطنية وهي .. اليوم الوطني ويوم الشهيد ويوم توحيد القوات المسلحة ويوم المرأة الإماراتية ويوم العلم وغيرها بجانب إبراز الشخصيات الوطنية والمتميزة من الكبار والشباب .
وأشارت إلى ” التطوع الصحي ” من خلال تنظيم الزيارات للمرضى في المستشفيات ومواساتهم وتقديم الهدايا لهم خاصة في الأعياد داخل الدولة وخارجها وتقديم العون والدعم الصحي للمحتاجين والتطوع لذوي الهمم من خلال تنظيم الفعاليات الداعمة لهم بزيارة مقارهم وإحياء أيامهم السنوية مثل ” يوم التوحد ويوم المعاقين ويوم الصم ويوم الإعاقة الجسدية ويوم العصا البيضاء ويوم متلازمة داون وغيرها “.
وأضافت أن ” التطوع البيئي ” يتضمن تنظيم فعاليات بالتنسيق مع هيئات البيئة ووزارة التغير المناخي والبيئة بما يعزز الحفاظ على البيئة الإماراتية الساحلية والبرية والجبلية والبحرية من خلال التوعية بأيام البيئة العالمية وأهمية الأشجار الوطنية مثل النخيل والسدر والغاف والسمر وغيرها .
وعن ” التطوع الدولي ” في الفريق ذكرت الأحمدي أنه يكون من خلال المشاركة في برامج التطوع الدولي عبر منظمة الأمم المتحدة للتطوع وإحياء يوم الخامس من ديسمبر اليوم العالمي للتطوع واليونيسكو واليونيسيف من خلال البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في أبوظبي.
وبشأن ” التطوع الثقافي ” قالت إنه يتضمن تنظيم فعاليات ثقافية بالتعاون مع اتحاد الكتاب ووزارة الثقافة وتنمية المجتمع ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي لرعاية المبدعين من شباب وفتيات الوطن وإبرازهم وتكريمهم إضافة إلى دعم الإصدارات الوطنية والمشاركة بها في معارض الكتب الداخلية والخارجية وتنظيم الأمسيات وفق الاحتياجات ومواكبة شعارات الأعوام الوطنية كعام القراءة وعام الخير وعام زايد وغيرها.وام